بلدية الخليل تطبق نظام الحوسبة الالكترونية لادارة حركة المركبات
تم النشربتاريخ : 2013-11-14
لخليل - نقلا عن معا - مؤخرا استطاعت بلدية الخليل وبعد سنوات من الدراسة لحل مشكلة الركاب والمركبات العمومية والتي تخدم الخطوط الداخلية والخارجية، وبعد تخطيها العديد من الصعاب والتحديات التي كانت تواجهها تم انجاز مشروع محطة بلدية الخليل المركزية، والتي تهدف الى تنظيم خطوط المركبات بمحافظة الخليل، التي من شأنها ان ترفع المدينة الى مصاف الرقي والتطور الحضاري بعيداً عن الفوضى التي انهكت المواطنين. والتي سيعلن افتتاحها رسميا مطلع شهر كانون اول القادم.
وأوضح الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل ان السلاسة المرورية في المدينة والبحث عن الحلول كان احد اولويات المجلس البلدي والسعي من اجل تحقيق ذلك عبر عدد من المشاريع الحيوية والرئيسية كان احدها شارع ابن رشد العرضي اضافة الى شارع التربية والتعليم الذي يتم العمل على انجازه في الوقت الحاضر وافتتاح المحطة المركزية للمركبات العمومية وسط المدينة مطلع الشهر القادم.
محطة بلدية الخليل المركزية تقع وسط القلب التجاري الحالي لمدينة الخليل على مساحة تقدر بـ 23,000 متر مربع، مكونة من (7) طوابق بسعة 400 موقف، في حين تخدم المحطة الف مركبة على مدار 15 ساعة ابتداءً من الساعة الخامسة صباحا وحتى الثامنة مساءً، وتحتوي على (4) مصاعد كهربائية و(3) مطالع درج.
اعتمدت بلدية الخليل هذا التقسيم وتخصيص منطقتي الجنوب والغرب على شارع بئر السبع ومنطقتي الشمال والشرق على شارع العدل حتى تتم عملية دخول وخروج المركبات باسرع وقت ممكن، ولخدمة الركاب وتوفير الراحة لهم والحفاظ على صحة المرضى منهم من عناء السفر.
وأضاف "ابو اسنينه" أن المحطة تتوفر فيها خدمات متعددة؛ كتنظيم السير الكترونيا، وخدمات مصرفية، وخدمات التسويق، وخدمات عامة كالنظافة، معلقا على أن المحطة تحتوي على (47) محلا تجاريا، ومطعمين، ومغسلة ومشحمة للمركبات، ومصلى للنساء وللرجال ،وبئرين مياه بسعة (500) كوب ماء، بالاضافة الى مكتب للشرطة يهدف لخدمة الجمهور والحفاظ على الامن والامان
أدخلت بلدية الخليل ولأول مرة في فلسطين نظام " LPR" (License plate Recognition) المروري وهي تقنية تقرأ لوحات المركبات عبر أجهزة متخصصة مربوطة آليا بقاعدة البيانات في بلدية الخليل للتعرف على المركبة صاحبة الدور لتحميل الركاب، ويستخدم ايضا للتعرف على المركبات لأغراض احصائية واهداف تتعلق برصد المخالفات المرورية والتعديات على القانون.
وقال ابو اسنينة ان تقنية نظام (LPR) مثبتة على مداخل المحطة تلتقط صورا حية للوحة المركبة التي سوف تدخل للمحطة والتأكد من مطابقتها مع قاعدة البيانات وفي حالة عدم التطابق لا يسمح لها بالدخول بواسطة مقص الكتروني.
ومن الجدير ذكره انه سوف يتم استحداث النظام باستخدام تقنية الرسائل القصيرة “SMS” بحيث تمكن السائقين من الحصول على تنبيه عبر الهاتف المحمول عن دروه في تحميل الركاب وايضا بالمخالفة التي ارتكبها مباشرة دون الحاجة للاستعلام.
وبين ابو اسنينة أن رسوم شهرية ملائمة ستفرض على كل المركبات اضافة لمخالفات مالية على المركبات غير الملتلزمة؛ كمخالفة تغيير مجرى الخط بدون اذن خطي، والاخلال بالدور،وسرقة الركاب، وعدم الالتزام بالنظافة العامة للمحطة ورمي النفايات على الارض.